كأس أمم أفريقيا 2019 : مصر تفوز بتنظيم نهائيات البطولة

فازت مصر بتنظيم نهائيات كأس أمم أفريقيا 2019 متفوقة في تصويت اللجنة التنفيذية للاتحاد الأفريقي على جنوب أفريقيا.
وكانت نهائيات 2019 ستقام في الكاميرون، ولكن تأخرها في إنجاز المنشآت الرياضية المتفق عليها في ملف الترشح دفع بالاتحاد، في نوفمبر/ تشرين الثاني، إلى سحب التنظيم منها.
وأمام مصر، التي تنظم النهائيات الأفريقية للمرة الخامسة، ستة أشهر لإتمام استعداداتها لاستضافة المنتخبات المشاركة وعددها 24 قبل انطلاق الدورة في يونيو/ حزيران.
ومنح الاتحاد الأفريقي فرصة أخرى للكاميرون وهي تنظيم الدورة التالية عام 2021، وهو ما يعني أن مستضيف دورة 2021 سيحال إلى دورة 2023، وسيتأخر الفائز بتنظيم دورة 2023 إلى الدورة التالية.
واعترضت ساحل العاج، التي فازت بتنظيم دورة 2023 على القرار، ورفعت تظلما إلى هيئة التحكيم الرياضية.
أما غينيا فوافقت على تنظيم دورة 2025 بدل دورة 2023 التي منحت لها في أول الأمر.
وكان "الكاف" أعلن عن تقديم موعد اجتماع لجنته التنفيذية إلى الثلاثاء بدلا من الأربعاء . وأعلن اتحاد الكرة المصري أن اجتماع اللجنة حضره 18 عضوا بعد خروج هاني أبو ريدة ممثل مصر وداني جوردون ممثل جنوب إفريقيا لرفع الحرج عن المصوتين. واختارت مصر ستة ملاعب رئيسية بمختلف المحافظات لاستضافة مباريات البطولة، إلى جانب ملاعب التدريبات.
لكن تنظيم مصر لكأس الأمم الإفريقية يواجه تحديا يتمثل في الحضور الجماهيري علما أن مباريات الدوري المحلي تجري أمام جمهور محدود لدواع أمنية. لكن المسؤولين باتحاد الكرة المصري قللوا من تلك المخاوف، مدللين على ذلك بالنجاح في إقامة مباريات المنتخب والأندية في التصفيات القارية بحضور جماهيري كبير.
جدير بالذكر أن مصر استضافت نهائيات كأس الأمم الإفريقية أربع مرات من قبل، كان آخرها عام 2006، إذ نظمت نسخة 1959 وتوجت باللقب، ونسخة 1974، ونسخة 1986 وفازت مصر بكأسها، إضافة إلى نسخة 2006 وتوجت باللقب. ولم يسبق لأي دولة إفريقية أن استضافت هذا العدد من بطولات كأس الأمم.
أما جنوب أفريقيا فاستضافت نسختي أمم أفريقيا 1996 بدلا من كينيا التي اعتذرت عن عدم الاستضافة لصعوبات مالية، وتوجت جنوب أفريقيا باللقب آنذاك في حضور الزعيم الراحل نيلسون مانديلا. ونظمت جنوب إفريقيا نسخة 2013 أيضا بدلا من ليبيا التي سحب الاتحاد الإفريقي التنظيم منها بسبب الاضطرابات الأمنية والسياسية في البلاد.
وكان أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة المصري، قد أكد استعداد بلاده الكامل لاستضافة كأس الأمم الإفريقية 2019، قائلا إن "مصر تتمتع ببنية تحتية على مستوى عال، إضافة إلى توافر الملاعب والطرق".
وأعلن قرار منح تنظيم نهائيات كأس أمم أفريقيا 2019 في العاصمة السنغالية دكار، التي تحتضن اليوم حفل منح جائزة أحسن لاعب أفريقي.
ويتنافس على الجائزة المصري، محمد صلاح، الذي يسعى للاحتفاظ باللقب، والغابوني، بيير أمريك أوباميانغ، والسنغالي، ساديو ماني.
كان من المفترض أن يكون نجم دوري الرابطة الوطنية الأمريكية لكرة السلة، أنس كانتر، متشوقا للحضور إلى العاصمة البريطانية لندن لخوض مباراة الأسبوع المقبل.
لكن اللاعب التركي المحترف قرر البقاء في الولايات المتحدة، خوفا من تعرضه للاغتيال في بريطانيا.
وشرح لاعب خط الوسط في فريق نيويورك نيكس، البالغ من العمر 26 عاما، لبي بي سي لماذا ألغى ظهوره في ساحة O2، الذي كان مقررا في 17 من يناير/ كانون الثاني الجاري.
وقال كانتر عبر الهاتف من نيويورك: "الحكومة التركية مهووسة بي".
وأضاف: "أتحدث علنا ضد الرئيس أردوغان، ولذلك لا أشعر بالأمان".
وتابع: "إنه أمر محزن، حيث إني أحب هاري بوتر، وأرغب بشدة في رؤية لندن كلها، لكني لا أستطيع المجازفة".
وكما هو مقرر، فإن فريق كانتر سيمضي قدما، ويلعب مباراته العادية ضد فريق واشنطن ويزاردز بدونه.
وتمثل تلك المباراة في لندن جزءا من استراتيجية، لترويج لعبة كرة السلة في العالم، لكن من المفارقة أنها لن تجلب واحدا من أفضل لاعبي العالم.
ووصف كانتر أردوغان ذات مرة بأنه "هتلر هذا القرن".
وقال كانتر لبرنامج "نيوزبيت" الإخباري في بي بي سي: "لا أقول إن أردوغان سينفذ عملية ضدي في لندن، لكن لديه الكثير من المؤيدين المجانين".
وأضاف: "يمكنك أن تقول إنني شديد الارتياب، لكني لا أرغب في المخاطرة".
وتابع: "لقد قال لي أمن فريقي: إنك كنت ستذهب، فإنك لن يمكنك مغادرة غرفتك، أو القيام بأي أنشطة، خلال الوقت الذي ستمضيه في لندن".
وقال اللاعب التركي: "أتلقى الكثير من التهديدات بالقتل، المئات خلال الأيام القليلة الماضية، لكني لن أتوقف عن انتقاد اردوغان، أرغب في أن يعرف العالم كله ما يجري في تركيا".
وأضاف: "الأمر أكبر من كرة السلة، وأكبر من الرابطة الوطنية الأمريكية لكرة السلة".
وانخرط كانتر في الصراع السياسي في تركيا، الذي امتد إلى خارج حدود بلده.
ويتهم الرئيس أردوغان رجل الدين التركي المقيم في الولايات المتحدة، فتح الله غولن، بتدبير محاولة الانقلاب الفاشل، التي جرت عام 2016 لإزاحته عن الحكم، الأمر الذي ينفيه غولن.
وانحاز كانتر، الذي تلقى تعليمه في مدرسة من شبكة المدارس التي يديرها غولن في تركيا، إلى جانب الأخير.
ويزور لاعب كرة السلة بانتظام رجل الدين التركي غولن، في منزله بولاية بنسلفانيا.

Comments

Popular posts from this blog

सीमा पर तैनात जवानों ने देशवासियों को कुछ इस तरह दी

يطالب البعض بتنظيم موسم صيد سنوي للقرود

'नरेंद्र मोदी मेरे भाई हैं और ये रिश्ता बहुत पुराना है'